
منزله في بيت مري، من اليمين: لينة، وخلفها حياة، مالك وكريم وقوفاً، وجميل، بواسطة كاميرا بولارويد

مع عروسه سلمى يوم زواجهما

منزله كما يبدو اليوم

منزله في بيت مري، من اليمين: لينة، وخلفها حياة، مالك وكريم وقوفاً، وجميل، بواسطة كاميرا بولارويد
08
حياته العائلية
في خضم انهماكه بتطوير جريدة «الحياة»، تعرّف كامل مروة الى الآنسة سلمى بيسار، في لقاء اجتماعي ضمهما في بيروت في ربيع عام 1948. وسلمى كريمة الزعيم الطرابلسي الدكتور عبد اللطيف بيسار من زوجته الألمانية ألما شنايدر. كانت أنهت لتوّها دراستها الحقوق في الجامعة اليسوعية ببيروت، وتستعد للسفر الى باريس لإكمال تحصيلها في جامعة السوربون. فعزم مروة على خطب ودها قبل سفرها. ثم لحق بها الى باريس، حيث عقدا قرانهما.
سكن الزوجان بعد عودتهما الى بيروت في شقة في شارع الحمراء، الذي كان يومئذٍ شارعاً سكنياً هادئاً. ورزقا بخمسة أولاد هم: حياة، التي سميت على اسم الجريدة، وجميل، ولينة، وكريم، وآخر العنقود مالك. ثم انتقلا للعيش في بلدة بيت مري في المتن الشمالي عام 1959، حيث شيّدا منزلاً عائلياً.
وجعل مروة من بيته في الجبل مقصداً اجتماعياً وسياسياً، أمّه عدد كبير من مشاهير العالم والمسؤولين العرب والسياسيين والمغتربين اللبنانيين. ولا تزال ذكرى اللقاءات التي نظّمها هناك حيّة في ذاكرة بعض الذين حضروها يومذاك.■